خوارزميات شركة ميتا Meta أصبحت مضحكة حقًا الأسباب وكيفية التعامل

by Rajiv Sharma 65 views

مقدمة

يا جماعة، في الفترة الأخيرة، خوارزميات شركة ميتا (Meta)، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، بقت حاجة تانية خالص! يعني بصراحة، الواحد مش عارف يضحك ولا يعيط. الخوارزميات دي، اللي المفروض إنها بتساعدنا نشوف المحتوى اللي يهمنا، بقت بتعرض علينا حاجات ملهاش أي علاقة باهتماماتنا، وبتخفي عننا حاجات كنا بنحب نشوفها. الموضوع بقى مؤثر جداً على تجربة المستخدم، وده اللي هنتكلم عنه بالتفصيل في المقال ده. هنشوف إيه اللي بيحصل بالظبط، وإيه الأسباب المحتملة للتغييرات دي، وإزاي ممكن نتعامل معاها.

تأثير الخوارزميات على تجربة المستخدم

خلونا نتكلم بصراحة، كلنا بنلاحظ التغييرات الغريبة اللي بتحصل في خوارزميات فيسبوك وإنستجرام. يعني مثلاً، تلاقي نفسك بتتفرج على فيديوهات طبخ وأنت أصلاً مش من هواة الطبخ، أو تظهر لك إعلانات عن منتجات عمرك ما فكرت تشتريها. والأسوأ من كده، إنك ممكن متشوفش بوستات من أصحابك أو الصفحات اللي أنت متابعها وبتحبها. ده بيخلي الواحد يحس إن الخوارزميات دي مش فاهمة إحنا عايزين إيه، وده بيأثر على تجربتنا بشكل كبير. تخيل إنك بتفتح فيسبوك عشان تشوف أخبار أصحابك وعيلتك، بس تلاقي نفسك بتتفرج على إعلانات وحاجات ملهاش أي معنى بالنسبة لك. الإحساس ده frustrating جداً، وبيخليك تفكر جدياً إنك تقفل الأكونت بتاعك أصلاً.

أمثلة على المحتوى الغريب الذي تعرضه الخوارزميات

كتير مننا واجه مواقف غريبة بسبب خوارزميات ميتا. يعني مثلاً، ممكن تكون مهتم بمجال معين زي التصوير، وفجأة تلاقي نفسك بتتفرج على فيديوهات عن تربية النحل! أو تكوني بتحبي الموضة والأزياء، وتلاقي إنستجرام بيعرض لك إعلانات عن قطع غيار سيارات. دي أمثلة بسيطة، بس بتوضح قد إيه الخوارزميات دي بقت عشوائية ومش منطقية. المشكلة مش بس في الإعلانات، المشكلة كمان في البوستات اللي بتظهر في الـ News Feed بتاعك. ممكن متشوفش بوستات من أقرب الناس ليك، في حين إنك بتشوف بوستات من صفحات أو جروبات عمرك ما عملت ليها فولو. ده بيخلي التواصل مع الناس اللي يهموك أصعب، وبيقلل من قيمة استخدامك للسوشيال ميديا.

آراء المستخدمين حول الخوارزميات الجديدة

لو بصيت على آراء المستخدمين على السوشيال ميديا، هتلاقي أغلب الناس متفقين إن خوارزميات ميتا بقت أسوأ بكتير. الناس بتشتكي من إنها بتشوف محتوى غيرRelevant، وإنها مش قادرة توصل للمحتوى اللي بتحبه. فيه ناس بتقول إنها بدأت تفكر في استخدام منصات تانية غير فيسبوك وإنستجرام، لأنها مش لاقية التجربة اللي كانت متعودة عليها. وفيه ناس تانية بتحاول تدور على طرق عشان تتحكم في الخوارزميات دي، زي إنها تعمل Unfollow للصفحات اللي مش مهتمة بيها، أو إنها تعمل Hide للإعلانات اللي بتظهر لها. بس بصراحة، حتى مع كل المحاولات دي، المشكلة لسه موجودة، وده بيخلي الناس تحس بالإحباط.

أسباب المشاكل في الخوارزميات

طيب، إيه الأسباب اللي ممكن تكون ورا المشاكل دي في خوارزميات ميتا؟ فيه كذا احتمال، وممكن تكون المشكلة عبارة عن مجموعة من الأسباب دي كلها مع بعض. خلينا نشوف أهم الأسباب المحتملة:

التحديثات المستمرة وتأثيرها

ميتا بتحاول باستمرار إنها تحدث الخوارزميات بتاعتها، وده في حد ذاته مش غلط. الهدف من التحديثات دي هو تحسين تجربة المستخدم، وإن الخوارزميات تبقى أذكى وأقدر على إنها تفهم إحنا عايزين إيه. بس المشكلة إن التحديثات دي في كتير من الأحيان بتجيب نتيجة عكسية. يعني بدل ما تحسن التجربة، بتخليها أسوأ. ممكن يكون السبب إن التغييرات اللي بيعملوها بتكون جذرية زيادة عن اللزوم، أو إنهم مش بيعملوا Tests كفاية قبل ما يطبقوا التحديثات دي على كل المستخدمين. المهم في الآخر إن النتيجة بتكون خوارزميات مش مفهومة، وبتقدم محتوى عشوائي.

التركيز على زيادة الأرباح والإعلانات

سبب تاني مهم ممكن يكون ورا المشاكل دي هو التركيز الزايد على زيادة الأرباح والإعلانات. ميتا شركة كبيرة، وطبيعي إنها تكون مهتمة بالربح، بس لما الربح يبقى هو الأولوية القصوى، ده ممكن يأثر على جودة الخدمة اللي بتقدمها. يعني مثلاً، ممكن الخوارزميات تكون مصممة إنها تعرض لك إعلانات أكتر، حتى لو الإعلانات دي مش Relevant ليك. أو ممكن تكون مصممة إنها تعرض لك محتوى معين عشان تشجعك تقضي وقت أطول على المنصة، حتى لو المحتوى ده مش مفيد أو ممتع بالنسبة لك. الخلاصة، لما الأرباح تبقى أهم من المستخدم، النتيجة بتكون تجربة سيئة للمستخدم.

صعوبة فهم سلوك المستخدم المتغير

كمان، لازم ناخد في الاعتبار إن سلوك المستخدم بيتغير باستمرار. يعني إحنا نفسنا اهتماماتنا بتتغير، والحاجات اللي بنحب نشوفها بتتغير. الخوارزميات بتحاول إنها تفهم التغيرات دي، وتتكيف معاها، بس ده مش سهل. ممكن الخوارزميات تكون بتحاول تفهمك بناءً على معلومات قديمة، وده بيخليها تعرض لك محتوى مكنتش مهتم بيه من فترة، بس دلوقتي مبقاش يهمك. أو ممكن تكون مش قادرة تفهم التغيرات المفاجئة في اهتماماتك، وده بيخليها تتوه وتخبط في اختياراتها. فهم سلوك المستخدم المتغير ده تحدي كبير، ومحتاج شغل كتير عشان الخوارزميات تقدر تعمله بشكل صح.

كيف نتعامل مع الخوارزميات المضحكة؟

طيب يا جماعة، بعد ما عرفنا المشاكل والأسباب المحتملة، السؤال دلوقتي هو إزاي نتعامل مع الخوارزميات دي؟ إزاي نقدر نستفيد من فيسبوك وإنستجرام من غير ما نزهق ونتخنق من المحتوى العشوائي اللي بيظهر لنا؟ فيه كذا طريقة ممكن نجربها:

تخصيص تفضيلاتك واهتماماتك

أول وأهم حاجة إنك تخصص تفضيلاتك واهتماماتك. يعني تدخل على الإعدادات بتاعة فيسبوك وإنستجرام، وتحدد الحاجات اللي أنت مهتم بيها، والحاجات اللي مش مهتم بيها. ممكن تعمل Unfollow للصفحات اللي مش بتعجبك، وتعمل Hide للإعلانات اللي بتظهر لك. كل ما خصصت تفضيلاتك بشكل أدق، كل ما الخوارزميات هتبقى أقدر على إنها تفهم إنت عايز إيه، وتعرض لك محتوى Relevant أكتر. التخصيص ده محتاج مجهود، ومحتاج إنك تكون صبور، بس النتيجة في الآخر تستاهل.

استخدام خاصية "See First"

خاصية "See First" دي مفيدة جداً لو عايز تشوف بوستات من ناس معينة أو صفحات معينة بشكل مستمر. الخاصية دي بتخلي بوستات الناس دي تظهر لك في أول الـ News Feed بتاعك، قبل أي بوستات تانية. لو فيه أصحاب أو صفحات بتحب تتابعها بشكل خاص، استخدم الخاصية دي عشان تضمن إنك مش هتفوت أي بوست منها. الخاصية دي بسيطة وسهلة الاستخدام، وهتساعدك إنك تتحكم في المحتوى اللي بتشوفه.

استكشاف بدائل لمنصات التواصل الاجتماعي

لو حسيت إنك خلاص زهقت من فيسبوك وإنستجرام، ومش قادر تتعامل مع الخوارزميات بتاعتهم، ممكن تفكر في إنك تستكشف منصات تواصل اجتماعي بديلة. فيه منصات كتير موجودة، وكل منصة ليها مميزاتها وعيوبها. ممكن تجرب منصات زي تويتر، أو لينكد إن، أو حتى منصات أجدد زي تيك توك. التنويع في استخدام منصات التواصل الاجتماعي ممكن يخليك تكتشف حاجات جديدة، وتلاقي تجارب مختلفة.

مستقبل الخوارزميات في ميتا

طيب، إيه اللي ممكن يحصل في المستقبل بالنسبة لـ خوارزميات ميتا؟ هل هتفضل مضحكة وغريبة زي ما هي كده، ولا ممكن تتحسن؟ بصراحة، محدش يقدر يجزم بإيه اللي هيحصل بالظبط، بس فيه كام حاجة ممكن نتكلم عنها:

التطورات المتوقعة في الذكاء الاصطناعي

الخوارزميات بتعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي بيتطور بسرعة جداً. ممكن في المستقبل نشوف خوارزميات أذكى بكتير، وأقدر على إنها تفهم سلوك المستخدم بشكل أفضل، وتقدم محتوى Relevant أكتر. التطورات في الذكاء الاصطناعي ممكن تحل كتير من المشاكل اللي بنواجهها دلوقتي، وتخلي تجربة استخدام السوشيال ميديا أحسن بكتير.

أهمية الاستماع إلى المستخدمين وتلبية احتياجاتهم

ميتا محتاجة إنها تسمع للمستخدمين بتوعها، وتفهم احتياجاتهم. لو الشركة دي عايزة تحافظ على مكانتها في سوق التواصل الاجتماعي، لازم تركز على تحسين تجربة المستخدم، وتخلي الخوارزميات بتاعتها تخدم المستخدم، مش العكس. الاستماع للمستخدمين وتلبية احتياجاتهم ده مش رفاهية، ده ضرورة عشان الشركة تقدر تستمر وتنجح.

التحديات والمخاطر المحتملة

في المقابل، فيه تحديات ومخاطر محتملة لازم ناخد بالنا منها. يعني مثلاً، ممكن الخوارزميات الذكية دي تبقى قوية زيادة عن اللزوم، وتتحكم في المحتوى اللي بنشوفه بشكل كبير، وده ممكن يأثر على حريتنا في الاختيار والتعبير. أو ممكن الخوارزميات دي تستخدم معلوماتنا الشخصية بطرق مش أخلاقية، وده يهدد خصوصيتنا. لازم يكون فيه توازن بين استخدام التكنولوجيا لتحسين حياتنا، وبين حماية حقوقنا وحرياتنا.

خاتمة

في النهاية يا جماعة، خوارزميات ميتا بقت موضوع مثير للجدل، ومشكلة بتأثر على كتير مننا. بس زي ما شفنا، فيه أسباب كتير للمشاكل دي، وفيه طرق ممكن نتعامل معاها. الأهم إننا مانستسلمش لليأس، ونحاول نتحكم في تجربتنا على السوشيال ميديا، ومانخليش الخوارزميات هي اللي تتحكم فينا. يارب المقال ده يكون عجبكم، واستفدتوا منه. لو عندكم أي أسئلة أو تعليقات، ياريت تكتبوها في الكومنتات.